من سيفوز بالحذاء الذهبي في بطولة يورو 2024؟
بالنظر إلى ترشيح كل من فرنسا والبرتغال وإنجلترا للقب البطولة فذلك يعني أن مبابي ورونالدو وهاري كين على رأس قائمة المرشحين لصدارة الهدافين.
ربما سيواصل بوكايو ساكا تألقه الذي ظهر به مع ناديه في ألمانيا، على العكس من جود بيلينجهام ومركزه في تشكيلة منتخب إنجلترا الذي يعني أنه من غير المرجح أن يسجل الأهداف بنفس القدر.
لقد كان رونالدو غزير الإنتاج في المملكة العربية السعودية، ولكن هل يمكن للنجم المخضرم أن يقدم أداءً جيدًا على مسرح بطولة أمم أوروبا 2024؟ من المؤكد أن بعض ركلات الجزاء قد تساعده في ذلك. أما بالنسبة إلى كيليان مبابي، متصدر قائمة الهدافين في كأس العالم 2022، فمن المتوقع بشكل كبير أن يكرر إنجازه في ألمانيا هذا الصيف.
من سيكون النجم الشاب لبطولة أمم أوروبا 2024؟
يمتلك منتخب فرنسا عدداً قليلاً من المرشحين لهذا اللقب، حيث يستعد الشاب وارن زائير إيمري للانضمام إلى الفريق، كم أن ديشامب يفكر في ضم برادلي باركولا إلى تشكيلته. يمكن أن يلعب كلاهما أدوارًا رئيسية أمام أبطال يورو 2024 المتوقعين هذا الصيف.
أيضًا، من المتوقع بشكل كبير أن يبرز اسم لاعب الوسط المرموق جواو نيفيز والمدافعان جونسالو إيناسيو وأنطونيو سيلفا ضمن تشكيلة البرتغال. قد يسجل لاعب خط الوسط دافيد فراتيسي بعض الأهداف إذا ما غادر مقاعد بدلاء منتخب إيطاليا، بينما يشارك كل من البلجيكي يوهان باكايوكو والتركي كينان يلدز في البطولة بعد موسم واعد على صعيد أنديتهم.
على أي حال، هناك اسم غير مألوف بعد يجب مراقبته عن كثب، وهو ماكسيميليان بيير. قد يظهر نجم هوفنهايم البالغ من العمر 21 عامًا كبطل جديد لمنتخب الدولة المضيفة هذا الصيف بعد أن حظى بموسم أكثر من رائع في الدوري الألماني. يفتقر منتخب ألمانيا إلى لاعب بمهارات مميزة يحمل الرقم 9، بالنظر إلى تلك النقطة تحديدًا، قد يحصل بيير على فرصة حقيقية لقيادة خط الهجوم.
ما هي المنتخبات المتوقع إخفاقها؟
في حالة ما إذا لم تكن قد توصلت للإجابة بالفعل، فنحن لسنا متفائلين بشأن هولندا. بعد الوصول إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم قطر 2022، عانى المنتخب الهولندي خلال عام 2023 تحت قيادة مدربه كومان، الأمر الذي طرح العديد من التساؤلات حول حارس المرمى ومراكز المهاجمين قبل بدء البطولة.
من سيكون الحصان الأسود في يورو 2024؟
في جميع البطولات الكبرى تقريبًا، دائمًا ما يظهر فريق من العدم ليقدم أداءً مبهر ونتائج استثنائية لم يتنبأ بها سوى القليل. على سبيل المثال، نذكر تركيا في عام 2008، أيسلندا في عام 2016، والدنمارك في عام 2021 (يورو 2020).
تحيط بكل من النمسا والمجر ضجة كبيرة بالنظر إلى مشوارهما المثير للإعجاب خلال جولة التصفيات، لكن قلة فقط هم من يتوقعون أن ينجح أي منهم في تجاوز حدود المنطق في بطولة أمم أوروبا 2024. ليس نحن. نحن ندعمهم ليس فقط للتأهل من مجموعاتهم، بل للتأهل إلى الدور ربع النهائي.
لقد أعاد رالف رانجنيك تنشيط المنتخب الوطني الذي لم يكن يعاني من نقص المواهب على مدار العقد الماضي، في حين أن صلابة منتخب المجر وتماسكه الجماعي سيخدمانه بشكل جيد في ألمانيا.
تريد كسب المال؟ هل تعرف من سيفوز؟
قائمة المحتويات