بالرغم من ان الهدف الاول من إبتكار العاب الكازينو هو الترفيه وقضاء وقت الفراغ في العاب ممتعة ومسلية، إلا ان متعة الفوز وتحقيق الأرباح من المراهنة في الكازينو اون لاين، متعة لا تضاهيه متعة، وبالرغم من الكازينو يضع له إشتراطات تضمن له التفوق بشكل دائم على اللاعبين، إلا انه هناك بعض اللاعبين الذين لديهم إمكانيات خاصة نجحوا في التغلب على الكازينو والفوز وتحقيق أرباح طائلة من المراهنة في العاب الكازينو.
قائمة أشهر 7 مقامرين حققوا أفضل أرباح من العاب الكازينو
1- ريتشارد ماركوس: هذا اللاعب من عشاق العاب القمار لدرجة انه وصل للإدمان، ولكنه إستغل هذا العشق ليصبح من أنجح وأفضل المقامرين في العالم، وأصبح صاحب ثروة طائلة من المراهنة واللعب الدائم، حتى انه أصبح من اهم الموزعين في العاب الباكارات والبلاك جاك، كما انه أضاف بعض التعديلات على إستراتيجية خاصة بلعبة الروليت وأسماها بـ “السافانا”، هذه الإستراتيجية تشتمل الرهان على القيم القليلة من الرقائق، مثل ان يراهن اللاعب على ثلاثة رهانات بمبلغ 5 دولار حتى يكون بعيد عن الرقابة، إذا فاز اللاعب يحصل على أرباحه بمنتهى الهدوء مثل أي لاعب آخر، ويقوم ريتشارد بلفت نظر مدير الطاولة بوجود فئة بقيمة 500 دولار ذات لون بني تحت الرقائق الثلاثة، وقتها يكون من المستحيل ان يقوم بسحب اليد الخاصة به، فإذا خسر ريتشارد يتم نزع الـ500 دولار بدون ملاحظة أي لاعب، وقد نجح ماركوس في تحقيق أرباح بقيمة 5 مليون دولار قبل ان يقبض عليه.
2- دومينيك لوريجيو: وهو من عشاق لعبة الكرابس التي يستخدم فيها قطعتي نرد، وقد اطلق عليه العديد من الأسماء مثل المُسيطر والرجل ذو الذراع الذهبي، وقد قام دومينيك بتطوير إستراتيجيات دقيقة للتحكم في نواتج قطع الزهر، حيث يمكنه ان يلقي الزهر بطريقة معينة تضمن له نواتج جيدة تضمن له الفوز والربح، ثم قام بتكوين فريق تحت إسم Rosebud، ثم قاموا بالنزول على كازينو لاس فيغاس ستريبس بإستراتيجيتهم الخاصة في رمي الزهر، ويؤكد دومينيك أن النجاح في هذا امر بسيط عبر عملية فيزيائية بسيطة بدلاً من الإحتمالات التي لا تجدي نفعاً.
بعد فترة ترك دومينيك الفريق لانه أحس بان وجوده في الفريق يحجم قدرته على الفوز باموال اكبر، وبعدها تشارك مع المقامر المعروف فرانك سكوبليه، والذي أقتنع بنظريته في رمي النرد وقاموا بتنفيذها ونجحوا في الفوز بمبالغ طائلة من المراهنة في عدد كبير من نوادي القمار، وكل هذا بطريقة شرعية، وبالرغم من هذا ذاع صيته في العديد من نوادي القمار التي تضع عينيها على اللاعبين الذين يقومون برمي النرد بطرق معينة، وتتخذ معهم قرار من إثنين، إما تحظر دخوله، او تجبره على رمي النرد بطريقة غير التي يتبعها.
3- إدوارد ثورب: وهو يعتبر من أشهر لاعبي البطاقات في لعبة البلاك جاك، وهو في الاساس أستاذ للرياضيات وحاصل على درجة الدكتواره فيها، وهو مخترع الإستراتيجية الأصلية لعد الورق، وفي البداية درس لعبة البلاك جاك بكثير من التدقيق حتى يمكنه فهم كيفية الربح في اللعبة، وكان مرافق مع احد أصدقائه في احد نوادي لاس فيغاس الذي كان مقتنع أنه يملك تقنية حسابية لعد البطاقات تمكنهم من الفوز والربح، وتعتمد إستراتيجية ثورب على أن البطاقات التي تحمل قيم أقل أكثر نفعاً لموزع اللعبة، وعندما يتركها على سطح الطاولة تذهب الفائدة للاعب، وهنا يتوجب على اللاعب المزيد من الرهانات، وبحسب هذه الإستراتيجية يمكن للاعب ان يملك نحو 5%، ولانه كان اللاعب الاول الذي يبتكر طريقة لعد الورق، فلم تكن نوادي القمار لديها ادنى معرفة بالموضوع، حتى ذا صيته وأُكتشف امره على انه يتبع الغش والخداع في اللعب، حتى أن العديد من نوادي القمار كانت تطلب منه الذهاب لانه كان يحقق أرباح طائلة ويسبب لها خسائر كبيرة.
4- إيدا سامرز: إيدا سامرز تعتبر هى المراة الوحيدة التي نجحت في تحقيق ثروة طائلة من المراهنة في العاب القمار، ولكنها نجحت في ذلك خلال فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي من خلال إتباعها أساليب الخداع والمكر، حيث كان تتبع أسلوب مخادع حين تقوم بإخفاء الورقة التي توضع على طاولة اللعب أو إزالتها من اللعبة نهائياً، ثم تقوم بإعادتها لطاولة اللعب مرة أخرى بحسب نفعها للاعب مستغلة موهبة خفة اليد التي تملكها، وقد كانت بارعة الجمال فاتنة الأمر الذي كان لا يلفت النظر لها وهى تقوم بتبديل الورق، بعد وصولها لكازينوهات لاس فيغاس أصبحت اكثر جرأة وإتقان لخفة اليد، مما جعلها تقوم بحيلها الماكرة بكل سهولة وبدون لفت نظر أي شخص، وإستمرت لعقود طويلة وأصبحت أيقونة للفوز والربح والتحدي، ولكن كثرت الشائعات حولها وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي في مطارتها لتنتهى أسطورة إيدا سامرز.
5- رون هارسالمبرمج: أيضاً نجح هارسالمبرمج ان يوظف مواهبه في فهم ماكينة السلوتس وتمكن ان يحقق منها أرباح هائلة، حيث كان يعمل في إختبار ماكينات السلوتس في مدينة نيفادا، والتأكد من إستخدام نوادي القمار للرقائق التي إعتمدتها الدولة، وهذا العمل الحكومي أعطاه الفرصة لفهم البرمجة الخاصة ببرنامج مولد الأرقام العشوائي، وذلك بمعاونه زميله ريد إيرول ماكنيل، وقد فاز بالجائزة الكبرى بقيمة 100 ألف دولار من كازينو باليز في ولاية نيو جيرسي الامريكية مستغلاً فرصة لا تزيد نسبتها عن 1في المليون، ولم تدري كافة نوادي القمار التي راهن بها انه يتبع أساليب محتالة في ربح امواله، ولكن لم يطول ذلك وتم كشفه حيث وجدوا لديه كتب ومذكرات ومعدات حاسوب يستخدمها في معرفة فهم طريقة عمل برنامج مولد الأرقام العشوائي، وذلك بجانب طبيعه وظيفته الحكومية جعلته قادر على التكهن بنواتج ماكينة السلوتس، إلا انه أفتضح امره و القت السلطات القبض عليه وتجريده من وظيفته.
6- فريق معهد ماساتشوستس: ويعتبر هذا الفريق الاكثر شهرة حول العالم من جهة تحقيق أرباح من المراهنة في العاب القمار، وهو عبارة عن فريق مكون من مجموعة من الطلبة الأذكياء في معهد ماساتشوستس الذين قرروا إستخدام الإستراتيجيات الحسابية لفهم لعبة البلاك جاك والتغلب على الكازينو للفوز باموال طائلة، وبدءوا من توزيع منشورات لضم بعض الطلبة الآخرين للفريق لتعليمهم طرق جديدة لفهم طريقة عد الورق في البلاك جاك، وقد إبتكروا نظام حسابي جديد لعد الورق، وقد قضوا أوقات طويلة في إتقان إستخدام هذا النظام، وقاموا بإجراء العديد من الإختبارت التي إجتازوها بنجاح باهر قبل ان يقرروا المشاركة في نادي حقيقي للقمار، وبعدها شاركوا في نوادي القمار في لاس فيغاس ونجحوا في الفوز بآلاف الدولارت، حتى ان نجاحهم تجاوز توقعاتهم هم انفسهم، إذ بلغت أرباحهم 400 ألف دولار في أسبوع واحد، وبالطبع هذا زاد من حماستهم وجرأتهم وإستمروا في المراهنة حتى تجاوزت أرباحهم الخمسة مليون دولار.
7- كولافتشيو: نجح كولافتشيو أن يخدع نوادي القمار ويربح منها مبالغ طائلة لا يعرف احد قيمتها حتى الآن، ولكن تتردد الشائعات انها تتراوح ما بين 100 ألف دولار و نصف مليون دولار، وذلك من خلال قدراته الهائلة على تصنيع الاحجار الكريمة والمعادن وقطع الزهر المميز، إستمر كولافتشيو في خداع صالات القمار في مدينة لاس فيغاس لفترات طويلة قبل ان يكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالي حقيقته ويصل لمخبأة الذي وجد به آلاف القطع من الزهر التي تستخدم في العاب الكرابس، وقد طالبت المحكمة كولافتشيو ان يعترف لها بطريقة صناعة هذه القطع المعدنية والنرد وغيره حتى يتمكنوا من منع تكرار هذه الحالة فيما بعد.
نوادي القمار المكتظة باللاعبين من مختلف الفئات والجنسيات هواة العاب المراهنة والتحدي، الذين يعشقون فهم طبيعة كل لعبة للتغلب على الكازينو وربح اموال طائلة، ما زالت تحمل الكثير من القصص والحكايات الغريبة الثرية بالمعاني والخبرات. لا تتردد في المشاركة في احد مواقع الكازينو للتعرف على مزيد من الحكايات النادرة من عشاق المراهنة!
الكازينو الوحيد الذي يقدم خدمة دعم العملاء باللغة العربية – إضغط لتلعب الأن!