لقد حدثت تغييرات واسعة جدًا في اولد ترافولد هذا الصيف، ومع قليل من الإعتبارات فإن ثورة التجديد التي قام بها مانشيستر يونايد لا يمكن اعتبارها ايجابية بأي حال من الاحوال.
لقد كانت عروض الفريق في الموسم الماضي مخيبة للآمال على أقل تقدير وهو ما جعل لدى مشجعي الفريق الكثير من الترقب والإثارة للتغييرات الجديدة في حملة التغييرات التي قام بها الفريق.
لقد كان الفوز الوحيد الذي حققه المدرب المقال الهولندي لويس فان جال هو الفوز بكأس الاتحاد الانجليزي، وهو الامر الذي سهل العودة الى ويمبلي ليقابل مفاجأة الدوري الانجليزي فريق ليستر سيتي يوم الاحد الموافق 7 اغسطس في مباراة بطولة الدرع الخيري ما بين بطل الدوري وبطل الكاس الانجليزي.
سوف يكون مدرب المان سيتي الجديد جوزيه مورينيو سعيدًا لإمتلاكه الفرصة لبدء قيادته للفريق لخوض مباراة الدرع الخيرية وفرصة الحصول على الدرع حتى وإن كان لفريق المان يونايتد الكثير من الاهداف الاخرى في مجال الاستعداد الموسم الجديد غير الدرع الخيري.
سوف يكون هناك عدد كبير من مشجعي الفريق الذين سوف يطالبون جوزيه مورينيو بتحقيق الدرع الخيري من خلال الفوز على ليستر سيتي في المواجهة المرتقبة على ستاد اولد ترافولد خاصة في ظل التحسينات التي يتوقعها الجميع تحت قيادة جوزيه مورينيو. إذا ما كنت تود المراهنة على المباراة او المراهنة على موسم مانشيستر يونايتد، اضغط هنا للعثور على موقع مراهنات يقدم ما الاحتمالات المرجحه بشكل يساعدك في الحصول على افضل استفادة من مراهناتك. لتبدأ؛ هناك توافق في الآراء بين المراهنين ان المان يونايتد هو المرشح للفوز على ستاد ويمبلي.
على الرغم من كون نتيجة المباراة لن تكون ذات معنى بقدر كبير على اهداف الفريق في الموسم القادم، ولكن بدء الموسم بفوز على فريق بحجم ليستر سيتي وتحقيق الدرع الفضي من الممكن ان يكون رمزيًا ويعطي دفعة معنوية عالية للفريق قبل افتتاح مسابقة الموسم الجديد ضد بورنموث.
لقد كان هدف جيسي لينجراد في الوقت الاضافي بدل الضائع في مرمى فريق كريستال بالاس الذي كان يلعب بعشر لاعبين كافيا لان يحرز المان يونايتد اول لقب له منذ ايام السير اليكس فيرجسون. – معظم المراهنون يقدمون نسبة احتمالات فوز تعادل 4/9 لصالح الشياطين الحمر ليضيفوا الدرع الفضي الى القابهم عند مواجهة ليستر سيتي.
هذا وقد بادر جوزيه مورينيو سريعًا بجلب وجوه جديدة الى الفريق مثل أريك بيالي وهنريك ماختيرانيان وزالتان ابراهيموفيتش، مع العودة التي طال انتظارها الى ملعب اولد ترافورد للاعب بول بوجبا ايضا في موسم الانتقالات.
بالنسبة لعدد كبير من مشجعي الفريق تعتبر مباراة الدرع الخيرية التي سيواجه فيها المان يونايتد فريق ليستر سيتي تعتبر الفرصة الاولى التي سيتاح من خلالها رؤية الوجوه الجديدة المنضمه حديثل للفريق ورؤية مدى القدرة على التوائم والانسجام لتكون فريق قوي قادر على المنافسة في الموسم الجديد وحصد البطولات.
ابراهيموفيتش على وجه الخصوص لابد وأن يقدم الاثارة والاقناع للمؤيدين له من خلال الانقضاض السريع والاداء المتميز في الثلث الاخير من الملعب وهو المركز الذي يفتقده الفريق في معظم مبارايات موسم 2015 – 2016.
من المعروف ان السويدي قادر على الفوز وسوف يريد أن يبدا رحلته مع المان يونايتد من خلال الفوز بالدرع الخيرية، في حين ان غالبية المراهنين يرون ان مهاجم باريس سان جيرمان السابق يحتل المركز السالث كلاعب محتمل لتحقيق لقب هداف الموسم من خلال جداول مبارايات الموسم، عند نسبة احتمال 10 – 1.
كما يعرف جوزيه مورينيو جيدًا اهمية البداية القوية للموسم، فقد كانت البداية الضعيفة مع فريق تشيلسي في الموسم الماضي هي التي قادته الى نهاية سيئة بإقالته من تدريب الفريق قبل نهاية الموسم.
لقد كانت هزيمة الفريق المخزيه بنتيجة 4 – ا من فريق بروسيا دورتموند في كأس الابطال الودية الدولية لم تكون الاعداد المناسب بالضبط للفريق ليخوض التحديات الكثيرة التي تنتظره مع الموسم المقبل، كما يامل المدرب البرتغالي – جوزيه مورينيو – ان يتحسن أداء الفريق بشكل كبير بمرور الوقت لحين الوصول الى مباراة الدرع الخيرية ضد يستر سيتي.
من المفترض ان يبدأ المان يونايتد الموسم بشكل جيد، حيث يتوقع ويحلم الكثيرين بالحصول على درع الدوري لهذا الموسم القادم، وقد وضع المراهنين جوزيه مورينيو في المركز الثاني المرشح للتتويج بلقب بطل الدوري الانجليزي للموسم القادم 2016 – 2017.
ومع ذلك، فالفوز على ليستر سيتي والتتويج بلقب الدرع الخيرية من المتوقع ان يكون الخطوة الاولى نحو ما هو متوقع ومأمول ان يكون من حملة التغييرات التي حدثت في اولد ترافورد.